responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 196
[عجز الخلق عن الإحاطة بالله تعالى]
وقوله: (وقد أعجز عن الإحاطة خلقه).
أعجز الخلق عن أن يحيطوا به، فلا يحيطون به علما كما قال تعالى: ((وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمَاً)) [طه: 110]، فالعباد يعرفون ربهم بما جعله في فطرهم، وبما أوحاه إلى رسله، ومع ذلك هم لا يحيطون به علما، يقول أعلم الخلق به - صلى الله عليه وسلم -: (لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك) [1]] لا يحيط العباد بما له من الأسماء، وبما له من الصفات، ولا يعلمون كيفية ذاته وكيفية صفاته، وكذلك إنْ رأوه لا يحيطون به رؤية: ((لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ)) [الأنعام: 103] فلا تحيط به الأبصار.

[1] رواه مسلم (486) من حديث عائشة - رضي الله عنها -.
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست